أرشيف الفتاوى - 46773

حكم بقاء أثر النجاسة على الثوب بعد غسله

السؤال

ورد إلينا هذا السؤال:

أحيانا عند وضع الملابس في سلة الغسيل تنشف فيها البقع أو تنتقل إليها بقع من ملابس أخري (خاصة الدم) ولا تخرج هذه البقع حتى بعد الغسيل. فهل تعتبر الملابس طاهرة لمجرد غسلها مع بقاء اللون؟ أم أن وجود اللون يعني أنها لازالت غير طاهرة؟ علما بأن هناك ملابس غسلتها مرتين وثلاث ولم يذهب منها لون البقع.

وجزاكم الله خيرا.

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق:

إذا غسل المسلم النجاسة واجتهد في إزالتها فلا يضره بقاء أثرها من لون أو ريح؛ لما رواه البخاري من حديث أسماء رضي الله عنها قالت: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أرأيت إحدانا تحيض في الثوب كيف تصنع؟ قال: (تحته ثم تقرصه بالماء وتنضحه وتصلي فيه). وفي سنن أبي داوود بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن خوله بنت يسار أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله: إنه ليس لي إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه فكيف أصنع؟ قال: (إذا طهرت فاغسليه ثم صلي فيه، فقالت: فإن لم يخرج الدم قال يكفيك غسل الدم ولا يضرك أثره).

والله تعالى أعلم.

الفئة الرئيسية

العبادات والطهارة

الفئة فرعية

الطهارة

آخر تحديث للفتوى

عودة