أرشيف الفتاوى - 50801

حكم الوسوسة في الوضوء والصلاة

السؤال

وردنا السؤال التالي:

صديقتي تعاني من وسواس قهري في الصلاة والطهارة بدأ معها من سنتين في الوضوء حيث بدأت تمكث في الحمام لساعات وهي تعيد الوضوء ولا تنتهي ، وبعدها صارت تعاني من وسواس النجاسات ترى كل شيء نجس، ولا تلمسه خوفا من عدم الطهارة حتى أطفالها لم تعد تهتم بهم بسبب ماتعانيه والآن لم تعد تنام خوفا من الاحتلام ودائما عندها خوف من الطهارة، وأصبح الوسواس لديها يسبب كارثة مما يجعلها تستحم لعدة مرات في اليوم بسبب خوفها من أن تكون جنبا، صديقتي كثيرة الإفرازات، لذا كلما رأت ماء تستحم، ولو لمجرد إفرازات تستحم مما يجعلها تجن من ذكر كلمة حمام ، أصبحت تخاف أن ينظر إليها زوجها خوفا من أي شهوة، أو شعور يجعلها تستحم مجددا، بدأت تنهار، تعيد الصلاة ، تكثر من إعادة الوضوء ، تمكث في الحمام ساعات لتتأكد من أنها طاهرة ، وتبقى ساعات تنشف منطقة الإفرازات حتى تخلو من الإفرازات وتصلي هكذا إلى أن ينزل منها دماء وتهلك نفسها، لم تعد تعرف طعم الحياة ولا النوم ولا بيتها وزوجها وأطفالها، لم تعد تسعد بالصلاة أرجوكم أفيدوها؟

وجزاكم الله خيرا

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق :

عليها أن تتوضأ مرة ثم إذا وسوس إليها الشيطان فتقول أعوذ بالله من الشطان الرجيم وتقول وضوئي صحيح ولا تستمع له ولا تلق له بالا، بذلك تتمكن من طرد وساوس الشيطان . وأما الإفرازات ( ماء أبيض) فلا تنقض الوضوء ولا هي نجسة . وأما الصلاة فعليها أن تستمر ولا تلق للوساوس بالا في الصلاة فلا عليها سجود السهو ولا زيادة ركعة ولا سجدة ولا إعادة . وعليها أن تجلس مع زوجها بالكثرة حتى تزول الأوهام المذكورة . هذا هو الحل الأمثل .

والله تعالى أعلم

الفئة الرئيسية

العبادات والطهارة

الفئة فرعية

الطهارة

آخر تحديث للفتوى

عودة