بوابة الخدمات الذكية

الجواب و بالله التوفيق:

إن قول الرجل لزوجته أنت طالق الأولى والثانية والثالثة تبين به امرأته بهذا اللفظ بينونة كبرى لا تحل له بعده حتى تنكح زوجاً غيره لأن هذا اللفظ صريح في الطلاق والعدد، وقد أكد ذلك عندما أجاب المرأة بأنه طلقها بتلك الأعداد وهو بكل وعيه، بل قد تعدى الأعداد التي يملكها إلى السادسة فهو آثم بذلك، إضافة إلى إثم الطلاق البدعي في الثلاث، فعليه أن يتوب إلى الله ويستغفره.

أما امرأته فإنه لاسبيل له عليها الآن حتى تنكح زوجاً غيره ويطلقها ذلك الزوج، فعندئذ يمكن أن يتقدم إليها كأحد الخطاب.

والله تعالى أعلم.