أرشيف الفتاوى - 18964

تحريم الأفلام الفاضحة

السؤال

ورد إلينا هذا السؤال:

هل الأفلام الفاضحة والقذرة حرام على من يشاهدها وما جزاء من يبيعها؟

وشكرا.

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق:

إن الأفلام الفاضحــة القذرة بريــد الزنــا، لأنهــا تثيـــر الشهـــوة، وتفسد الشباب فهي حرام، ولا يجوز مشاهدتها للأمر بغض البصر في القرآن والسنة. قال تعالى: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} وقال تعالى: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن} وقال صلى الله عليه وسلم: ”اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة“، وذكر منها ”غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم وكفوا أيديكم“ كما أخرجه أحمد وغيره من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه. وجزاء من يبيعها جزاء من يبيع الحرام لما جاء في الحديث ”إن الله إذا حرم على قوم أكل شيء حرم عليهم ثمنه“ كما أخرجه أبو داود من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

وأما من شاهد جسد امرأة عارية فعليه أن يتوب إلى الله من ذنبه وأن لا يعود لمثل ذلك فالنظرة سهم من سهام إبليس من تركها مخافة الله أورثه الله حلاوة الإيمان يجد طعمها في قلبه. أما جسد الزوجة عارية فهو مباح، ولكن يستحب عدم النظر إلى العورة المغلظة تأدباً واستحياء لما جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت: ”ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قطّ“.

والله تعالى أعلم.

الفئة الرئيسية

مسائل مختلفة

الفئة فرعية

مسائل معاصرة

آخر تحديث للفتوى

عودة