أرشيف الفتاوى - 19232

حكم الصلاة على المسطحات الخضراء المسقية بالمياه ا لمكررة

السؤال

ما حكم سقي المسطحات الخضراء في المساجد بالمياه المكررة بدلاً من المياه العذبة، وهي عبارة عن مياه المجاري قد أعيد تكريرها.

وما حكم الصلاة على هذه المسطحات الخضراء إذا ما سقيت بهذه المياه.

1 الاجابة

بناء على الإفادة المقدمة من رئيس شعبة المعالجة والمختبر في قسم محطة معالجة الرف الصحي بإدارة الصرف الصحي والري، وكيفية التكرير التي تتم، وبناء على ما هو مقرر فقهاً بأن الماء المتنجس يطهر بالمكاثرة التي تذهب معه أوصاف تغييره من طعم أو لون أو ريح، فإنه لا مانع من الصلاة على هذه المسطحات الخضراء التي ترش بالمياه المكررة تلك، وذلك لزوال عين النجاسة وطعمها وريحها، وقد ناقش المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسامي هذه المسألة في دورته الحادية عشرة، فقرر أن ماء المجاري إذا نقي بالطرق المذكورة- الترسيب، والتهوية، وقتل الجراثيم، وتعقيمه بالكلور بحيث لا يبقي للنجاسة أثر في طعمه ولونه وريحه- أو ما يماثله، ولم يبق للنجاسة أثر في طعمه ولا لونه ولا ريحه، صار طهوراً يجوز رفع الحدث وإزالة النجاسة به. اه.

وإذا كان هذا في الشرب والاستعمالات العادية، فسقي الأرض به، وبقاؤها على الأصل في الطهورية من باب أولى.. 


وبناء عليه فتصح الصلاة على المسطحات الخضراء المسقية به.

هذا بالنسبة للماء، أما الأسمدة فإنها نجسة لأن عين النجاسة باقية فيها فلا تصح الصلاة على أرض مفروشة بها.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

الفئة الرئيسية

العبادات والطهارة

الفئة فرعية

الصلاة

آخر تحديث للفتوى

عودة