أرشيف الفتاوى - 19467

مسألة في أدب القرآن، في قوله تعالى : (وما أبرئ نفسي)

السؤال

وردنا سؤال يقول فيه صاحبه:

نقرأ في كتاب الله تعالى كثيرا مما حكاه الله تعالى عن غيره، فهل يصح أن نبتدئ فنقول: قال الله تعالى: { وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي } [سورة يوسف الآية:53] ونحو هذا؟

أو نقول: فيما حكاه أو أخبر، أم ماذا؟

1 الاجابة

الجـــــــواب وباللـــه التوفيــــق :

لا مانع أن يقول الإنسان ذلك؛ فإنه يحكي قول يوسف عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، أو قول امرأة العزيز، على خلاف بين أهل التفسير في ذلك، وليس فيه نسبة النفس لله تعالى.

وحكاية القرآن الكريم واقتباس آياته جائز عند أهل العلم، وإن كان الأدب أن يضيف القول إلى من تحدث عنه القرآن، فيقال: قص الله تعالى عن امرأة العزيز، أو يوسف عليه السلام، أو غير ذلك، مما يناسب المقام لئلا يدخل الوهم في ذهن السامع.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

الفئة الرئيسية

القرآن والحديث

الفئة فرعية

القرآن الكريم

آخر تحديث للفتوى

عودة