أرشيف الفتاوى - 19634

الرضاع يوم وليلة من الجدة مع عدم معرفة عدد الرضعات ونزول الحليب من عدمه

السؤال

وردنا سؤال يقول فيه صاحبه: عندما كنت في سن الرضاع وكان عمري حينها سنة تقريباً ولسبب غياب والدتي عني أرضعتني جدتي أم والدي ليلة كاملة، أنا وبنت عمي، ولا ندري إذا كان فيها حليب أم لا، ولا ندري عدد الرضعات، وكانت جدتي في ذلك الوقت لا يقل عمرها عن خمسين عاماً، وكان والدي أصغر أبنائها وحيث ولد في عام 1964م وقد انقطعت عنها الدورة الشهرية قبل أن تحدث الرضاعة بخمسة أعوام أو أكثر في عام 1982م وكانت الرضاعة في عام 1988م لكنها أوصت قبل وفاتها أنها أرضعتنا. أفتوني في ذلك فأنا أرغب في الزواج من ابنة عمي، وجزاكم الله خيراً.

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق: الأولى لك أن تتجنب جميع بنات أعمامك وعماتك لشبهة رضاعك من جدتك، فإن بقاءك ليلة كاملة مع جدتك وهي ترضعك لا يبعد أن يكون قد وجد معه إدرار اللبن، إذ الطفل الرضيع في السنة الأولى لا يقدر غالباً أن يصبر دون غذاء لأقل من ليلة، فبقاؤك معها وهي تلقمك ثدييها ليلة كاملة لا يبعد أن تكون قد أدرت لبناً مع كثرة حنوها عليك فأنت حفيدها، لا سيما أنها أوصت قبل وفاتها أنها أرضعتكما، فالشبهة قائمة بقوة، وقد قال صلـى الله عليه وسلم: « كيف وقد قيل »، كما أخرجه البخاري في كتاب النكاح باب شهادة المرضعة. والله سبحانه وتعالى أعلم

الفئة الرئيسية

الأحوال الشخصية

الفئة فرعية

الرضاع

آخر تحديث للفتوى

عودة