أرشيف الفتاوى - 19962

المرأة تجيب زوجها إلا من عذر

السؤال

وردنا السؤال التالي:

أنا متزوجة من 7 سنوات ولي 3 أطفال اكتشفت بأن زوجي له علاقات محرمة مع نساء أجنبيات طوال فترة زواجي وأصبت بالتهابات حادة بسبب هذه العلاقات وطلبت منه الطلاق ولكنه في كل مرة يرفض طلاقي على أمل أن يكف عن هذه العلاقات ولكن كلها وعود كاذبة إلى يومنا هذا ...يئست منه وهذه المرة طلبت منه أن لا يقربني ولا يشاركني حجرتي خوفا من الأمراض وقلت له سوف أعتبر نفسي مطلقة وهو الآن ينام في حجرة أخرى وفقا لطلبي........فهل هذا حرام هل هذا شيئ يغضب الله مني.....

أرجو الإجابة على سؤالي وشكرا. وجزاكم الله خيراً.

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق:

يجب على المرأة أن تجيب زوجها إذا دعاها إلى فراشه ولكن إذا كان أحدهما مريضاً بمرض نفسي أو عضوي لا يتمكن من مقابلة الآخر ؛ فإن أيّا منهما لا يحل له أن يطلب ذلك لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : "لا ضرر ولا ضرار" والخلاصة : على الزوج أن يتقي الله ويستعفف ولا يقرب ما حرم الله . وعليك أختي الكريمة بامتاعه بما لايضر بك حتى لا يحدث بينكما فراغ جنسي يضطره للبحث عنه عند غيرك فيما حرم الله .. وعليه أيضا أن يعالج نفسه ويلازم الطاعة . فإن حصل لك ضرر (التهابات حادة) كما ذكرت في السؤال فلك الحق الشرعي أن تمتنعي عن قبول جماعه إلى أن يتوب إلى الله تعالى، ويقطع كل علاقة محرمة، أو يحصل الطلاق، لأنه لا يريد الحلال، ولا يكتفي به، وإنما يتجاوزه إلى ما حرم الله عز وجل... نسأل الله أن يصلح الأحوال، وأن يختار لك الخير...

والله تعالى أعلم .

الفئة الرئيسية

الأحوال الشخصية

الفئة فرعية

حقوق الزوج

آخر تحديث للفتوى

عودة