أرشيف الفتاوى - 35073

امتناع الزوجة عن الجماع لغير عذر حرام

السؤال

وردنا سؤال يقول فيه صاحبه:

أنا على خلاف مع زوجتي بسبب رفضها لما يتعلق بحق الفراش، والآن لا أكلمها إلا للضرورة القصوى فما الحكم في ذلك ؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق:

إن امتناع الزوجة عن فراش زوجها-إذا دعاها- نشوز وحرام حيث لم يكن لها عذر، وذلك لما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فلم تأته، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح". فانصح هذه المرأة واسع إلى علاجها ؛ فإن لم تنتفع بشيء من ذلك فلك أن تتزوج بثانية إن كنت قادراً على العدل في النفقة والمبيت، فإن لم تقدر على ذلك فلك أن تطلق الأولى وتتزوج بغيرها، والشرع الحكيم خَيَّر جميع الأزواج بين أمرين فقال سبحانه: (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) .

والله تعالى أعلم.

الفئة الرئيسية

الأحوال الشخصية

الفئة فرعية

حقوق الزوج

آخر تحديث للفتوى

عودة