أرشيف الفتاوى - 39524

فضل إطعام الطعام

السؤال

ورد إلينا هذا السؤال: ما منزلة إطعام الطعام في الإسلام وفضله، وإن كانت مسلمة تطهو وتعد الطعام لمن في البيت وهي تحتسبه صدقة وإطعام جائع، ما فضل كل ذلك ؟

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق:

عمل المرأة في بيتها صدقة من الصدقات، ومن ذلك طهو الطعام لزوجها ولعيالها، ويدخل ذلك في باب إطعام الطعام. وقد ورد في فضل إطعام الطعام أحاديث كثيرة وآثار، ومن ذلك ما جاء في كتاب مكارم الأخلاق للطبراني رحمه الله تعالى: باب فضل إطعام الطعام: عن عبد الله بن سلام قال: (لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قبله فكنت فيمن خرج فلما نظرت إليه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول ما سمعته يقول: أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)، وعنه قال عن عبادة بن الصامت قال: (جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أي الأعمال أفضل؟ فقال: إيمان بالله، وتصديق به، وجهاد في سبيله، وحج مبرور. فلما ولى دعاه، فقال: وأهون من ذلك إطعام الطعام، ولين الكلام

وعنه قال عن عمرو بن عبسة السلمي قال: (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: ما الإسلام؟ قال: إطعام الطعام، ولين الكلام. قلت: فما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة)، وعنه قال عن صهيب بن سنان قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خياركم من أطعم الطعام)... وتنظر باقي الآثار في الباب فإنها كثيرة وفيها فوائد كثيرة.

والله تعالى أعلم

الفئة الرئيسية

العبادات والطهارة

الفئة فرعية

الزكاة والصدقة

آخر تحديث للفتوى

عودة