أرشيف الفتاوى - 55238

حكم رؤية المخطوبة

السؤال

أنا فتاة تم عقد قراني منذ شهرين، وخطيبي كان يصر على أن يختلي بي في منزله للمداعبة بدون جماع ...و إذا رفضت كان يغضب ولا يكلمني.

هو الآن في بلد آخر، ويصر على أن يرى أجزاء من جسدي عبر الإنترنت، ويصر على الاستمناء، وإذا رفضت يقول: "إني آثم ولا أعينه على غض البصر"

أرجو منكم الإفادة كيف أقنعه بالتوقف عن ذلك؟ وهل يحق لي أن أمنعه نفسي ولا أريه جسدي؟

أشعر بالسوء، ودائما ما تراودني أفكار بالإنفصال عنه لشعوري أن إيماني وإيمانه قل بعد الارتباط به، وأخشى أن يكون ارتباطي به ابتلاء لا نعمة ..

جزاكم الله خيرا.

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق:

بعد العقد على المرأة تكون مباحة للزوج رؤية ومداعبة ومعاشرة، ولكن الأولى اتباع أعراف الناس، في الالتزام بعاداتهم وتقاليدهم؛ وينبغي الحياء وخصوصا من خلال الصور ووسائل الاتصال وبالأخص إذا كان قبل الدخول والزفاف، فلا ينبغي التساهل بين الزوجين، فقد يحصل خلاف بينهما بسبب سوء فهم أو سوء خلق أو جهل من أحد الطرفين؛ لأنه ربما تحصل مفارقة بينك وبينه قبل الزفاف فيكون قد اطلع منك على ما يطلع الزوج على زوجته بعد الدخول، وربما لا يكون ممن يكتم الأسرار ويستر ما ظهر منك له واطلع عليه، وإقناعه يكون بأنه إذا كان لا يرضى هذا التصرف مع إحدى أخواته أو أيٍ من محارمه، فكذلك الناس لا يرضونه لبناتهم ولا لأخواتهم ولا لسائر محارمهم، وأن أمور الخطبة وعقد النكاح والزفاف جارية حسب العادات والتقاليد، والعادة محكمة.

والله تعالى أعلم.

الفئة الرئيسية

الأحوال الشخصية

الفئة فرعية

النكاح

آخر تحديث للفتوى

عودة