أرشيف الفتاوى - 55944

حكم السترة في الصلاة ، وهل الخطوط في الصفوف في المسجد تعد سترة

السؤال

وردنا هذا السؤال:

بخصوص المصلي إذا صلى بدون حاجز أو حائل أمامه مفردا هل هذا جائز؟ وهل الفواصل الموجودة بالمسجد تعتبر حاجزا؟؟

وجزاكم الله خيرا.

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق :

اتخاذ السترة للإمام والمنفرد سنة عند جمهور الفقهاء وهو المعتمد ، وقال بعضهم بوجوبها . وأما المأموم فسترة الإمام سترة له.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها ولايدع أحداً يمر بينه وبينها)) رواه أبو داود وابن ماجة وابن حبان.

وقال صلى الله عليه وسلم : (( لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه ))، وقال أبو النضر - أحد رواة الحديث - : ( لا أدري أقال أربعين يوماً أو شهراً أو سنة ) . رواه البخاري ومسلم .

وعند جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة : أن المار بين يدي المصلي آثم ولو لم يصل إلى سترة ، وذلك إذا مر قريباً منه . واختلفوا في حد القرب :قال بعضهم : ثلاثة أذرع فأقل. أو ما يحتاج له في ركوعه وسجوده . وذكر بعض العلماء أن الخطوط المعلّمة في صفوف المساجد بمثابة السترة لمن لم يجد سترة ونواها سترة له ، وتقوم مقامها لكنها أدنى أنواع السترة .

والله تعالى أعلم .

الفئة الرئيسية

العبادات والطهارة

الفئة فرعية

الصلاة

آخر تحديث للفتوى

عودة