أرشيف الفتاوى - 58222

يسير القيح والدم والصديد

السؤال

ورد إلينا هذا السؤال:

 بعد أن توضأت وأثناء تجفيف وجهي كان على وجهي حبة بها رأس قيح وأثناء التجفيف شعرت بألم بها وكأنها فتحت نظرت فوجدتها ما زالت موجودة لم ألتفت وأتممت تجفيف وجهي بالمنديل الذي مر عليها وذهبت وارتديت ملابس الصلاة وكان لايزال بوجهي بلل ولكن بعد الصلاة نظرت المرآة فوجدت أن الحبة قد فتحت لا أعلم متى ولكن غالبا أثناء التجفيف هل يكون القيح النجس قد انتقل إلى المنديل ووجهي؟

وجزاكم الله خيرا

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق:

يسير الدم والقيح لا شيء فيه عند جماهير العلماء، فلا يوجب إعادة الوضوء، ولا يوجب إعادة الصلاة، فلا تلتفت إليه، ودع عنك هذه الوساوس التي لا طائل لها.

قال ابن قدامة: " أكثر أهل العلم يرون العفو عن يسير الدم والقيح، وممن روي عنه ابن عباس وأبو هريرة وجابر وابن أبي أوفى وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير وطاوس ومجاهد وعروة ومحمد بن كنانة والنخعي وقتادة والأوزاعي...". انتهى المقصود.

[ ينظر: المغني لابن قدامة: 1\409، المبسوط: 1\60، حاشية إعانة الطالبين للدمياطي: 1\100، مواهب الجليل لشرح مختصر خليل: 1\105].

 

والله تعالى أعلم.

 

الفئة الرئيسية

العبادات والطهارة

الفئة فرعية

الطهارة

آخر تحديث للفتوى

عودة