كيفية الغسل الواجب
السؤال
وردنا السؤال التالي:
لما أغتسل للجنابة ، هل غسلي هكذا صحيح؟
1- أغسل اليد 3
2- أغسل الفرج
3- أغسل اليد 3
4- أتمضمض و أستنشق
5- أخلل الشعر 3 أو 4
6- أمسح الوجه و الحاجب و العيون
7- أمسح الرقبة
8- أمسح الأذن من الخارج و الداخل
9- أغسل جسمي اليمين كاملا مع تخليل أصابع الرجلين
10- أغسل جسمي اليسار كاملا مع تخليل أصابع الرجلين
11- أغسل السرة،
هل غسلي صحيح؟
وجزاكم الله خيرا
الاجابة
الجواب وبالله التوفيق :
الواجب بعد الجنابة ونحوها من أسباب وجوب الغسل ، هو الغسل كاملاً لجميع البدن شعراً وبشراً ، مع نية الغسل الواجب .
وما ذكرته صحيح عموما ، وسنذكر لك الطريقة بالفروض والسنن بالتفصيل :
فلا بد أن تغسل جميع بدنك ومعاطفه ، وشعر رأسك كله وفروة الرأس كلها دون ترك شيء من غير غسل، وضمان وصول الماء إليها .
ولا يشترط الدلك إلا عند المالكية . ويكفي سيلان الماء على العضو بما يسمى غسلا .
لكن يستحب الدلك في الوضوء والغسل عند من لم يقل بوجوبه .
مع نية رفع الحدث الأكبر أو الجنابة عند غسل الجسم، أوجزء من الجسم .
والنية محلها القلب ولا بأس بالتلفظ بها .
وفروض الغسل اثنان :
النية ، وتعميم البدن بالماء شعراً وبشراً . وله سنن وكيفية ، مفصلة في كتب الفقه .
وخلاصة صفة الغسل من الجنابة أو الحدث الأكبر ونحوهما أن نفعل ما يلي :
أولاً : الاستنجاء وذلك لإزالة الأذى ، ثم يسن الوضوء بعد ذلك ،
ثم نية الغسل لرفع الحدث الأكبر ( أي تنوي رفع الحدث الأكبر أو رفع الجنابة ) ... ،
ثم صب الماء على الرأس وإيصاله إلى جميع شعر الرأس وفروة الرأس ، ثم المضمضة والاستنشاق والاستنثار وهو إخراج ما في الأنف ،
ثم غسل الشق الأيمن : الكتف والعضد والذراع وما حول ذلك ، ثم الشق الأيسر ، ثم الأيمن من أسفل ثم الأيسر من أسفل ، ثم يصب الماء على الصدر وما تحته ، وعلى الظهر وما تحته ، فإن انتقض الوضوء أثناء الغسل يعاد الوضوء في الآخر ، وإن لم ينتقض فهو على وضوء .
ويجوز جعل الوضوء في نهاية الغسل خاصة لمن يحتاج أن ينظف جميع أعضائه ، ويكون بهذا قد تم الغسل .
ويجب إيصال الماء إلى سائر الجسد وغسل جميع شعر الرأس ، ففي الحديث : ((تحت كل شعرة جنابة)). رواه أبو داود (248) وابن ماجة (597) والترمذي (106).
والخلاصة :
فإنه يجب تعميم البدن شعراً وبشراً في الغسل من الجنابة ونحوها ، ولا يصح الغسل بدون غسل الرأس كله شعراً وبشراً ،
وعليك الاغتسال بالكيفية التي سبق شرحها .
والله تعالى أعلم .
الفئة الرئيسية
الفئة فرعية
آخر تحديث للفتوى