بوابة الخدمات الذكية

الجواب وبالله التوفيق:

الأفضل أن يرقي الشخص نفسه إن قدر على ذلك بالآيات والأحاديث الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي مذكورة في كتاب (الأذكار للنووي) ونحوه، وهناك كتب مؤلفة في الموضوع في المكتبات فلينتق الشخص أحسنها أو يسأل عنها أهل العلم، منها كتاب (الابتهاج بخلاصة العلاج) وهو منشور في شبكة الإنترنت.

كما نوصي المريضة أو من تشك أنها مسحورة أو نحو ذلك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء وكذا أذكار النوم وقراءة آية الكرسي وخواتيم البقرة {آمن الرسول ... }، والإخلاص والمعوذتين.

وإن تمكنت من قراءة سورة البقرة كاملة كل ثلاث ليال مرة فهو أفضل.

وقراءة الرقية الشرعية نافعة على كل حال، ويسن للإنسان أن يرقي نفسه سواء كان مريضا أو صحيحاً فالرقية نافعةعلى كل حال، لا سيما بقراءة الفاتحة (سبع مرات أو ثلاث)، والمعوذتين (سبع مرات أو ثلاث) ثم ينفث الشخص بعدقراءة كل سورة في يديه ويمسح بهما الوجه والصدر والرأس وما استطاع من جسده.

و كذا قراءة آيات الشفاء وهي:

: قوله تعالى: (ويشف صدور قوم مؤمنين). [التوبة: 14].

2: قوله تعالى: (يا آيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور وهدًى ورحمة للمؤمنين). [يونس: 57].

3: قوله تعالى: (فيه شفاءٌ للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون). [النحل: 69].

4: قوله تعالى: (وننزل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمة للمؤمنين). [الإسراء: 82].

5: قوله تعالى: (وإذا مرضت فهو يشفين). [الشعراء: 80].

6: قوله تعالى: (قل هو للذين آمنوا هُدى وشفاء). [فصلت: 44].

ويمكن عرض المرأة المذكورة على الطبيب لتشخص حالتها فلعلها تعاني من مرض معين، فإن لم يتبين شيء، وتطلب الأمر الرجوع لأحد المعالجين بالرقى الشرعية فلابد أن يكون ذلك على يد معالج متخصص موثوق في دينه وعلمه وخلقه ولا يكون من المشعوذين والدجالين ولا المتعاملين مع الجن والشياطين ولا النصابين الذين يأكلون أموال الناس بالباطل، كما يلزم وجود محرم معك عند الذهاب إلى من يرقي بالرقية الشرعية.

والله تعالى أعلم.