أرشيف الفتاوى - 70529

الشك في قراءة الفاتحة

السؤال

وردنا السؤال التالي:

 نقل عن العتبية من سماع أشهب عن مالك قوله -: ومن شك في قراءة أم القرآن: فإن كثر هذا عليه لَهَا عن ذلك، وإن كان المرة بعد المرة فليقرأ، وكذلك سائر ما شك فيه" أرجو من فضيلتكم توضيح المراد من الكلمات المحددة، وشكر.الله.سعيكم.ووفقكم.ونوّر.الله.بصيرتكم ؟

 

وجزاكم الله خيرا

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق:

الجواب وبالله التوفيق:

يريد بقوله: "وإن كان المرة بعد المرة.." أن شكه لم يكن كثيرا، وإنما كان يأتيه حينا بعد حين، فهو يقول: إما أن يكون الشك يأتيه كثيرا، فهذا يَلهُو عنه ويُعرض، لما في الأمر من المشقة، والمشقة تجلب التيسير، وترفع الحرج، وإما  يأتيه المرةَ بعد المرةِ، والحينَ بعد الحينِ، ولا يكون كثيرا فهذا حكمه أن يقرأ، لأن شكه لم يصل إلى درجة الوسواس والمرض، الذي تلحق معه المشقة.

 

والله تعالى أعلم.

الفئة الرئيسية

العبادات والطهارة

الفئة فرعية

الصلاة

آخر تحديث للفتوى

عودة