أرشيف الفتاوى - 70641

حكم الأعضاء المنفصلة من الآدمي.

السؤال

وردنا السؤال التالي:

يستفسر طبيب جراح عن الحكم الشرعي في قيامه بقص جزء من معدة مريض توفاه الله تعالى بعد العملية الجراحية.

ونظراً لتضخم معدة المريض فإنه يصعب على الطبيب الجراح إعادة الأمعاء داخل البطن، مما يضطر معه إلى قص جزء من المعدة.

فهل هذا الفعل جائز شرعاً؟

وهل تدفن الأجزاء المقصوصة من المعدة مع المتوفى أم لا؟

وجزاكم الله خيرًا.

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق:

ما دام أن العملية قد تمت وتوفي صاحبها بعد العملية فلا يلزم إعادة ما قطع من الأمعاء إلى معدته، حتى وإن لم يضطر الطبيب إلى قص جزء من المعدة؛ لأن في ذلك تعذيباً للميت وعبثاً بجسده، وحرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً، وحيث إن الأجزاء المفصولة من المتوفى موجودة، ولم يتخلص منها فلها حكم صاحبها، في الحرمة والتكريم، فَتُلَفُّ في خرقة طاهرة وتدفن معه؛ لقوله تعالى: "ولقد كرمنا بني آدم"، ورميها في النفايات ليس من التكريم.

والله تعالى أعلم.

الفئة الرئيسية

مسائل مختلفة

الفئة فرعية

مسائل معاصرة

آخر تحديث للفتوى

عودة