بوابة الخدمات الذكية

الجواب وبالله التوفيق:

أولا: لا فرق في هذا بين الرجل والمرأة، فالخطاب الشرعي سَوَّى بينهما هنا.

ثانيا: تقرأ الفاتحة، إما وجوبا، وإما استحبابا واحتياطا، وذلك أن أهل العلم اختلفوا في المسألة، فمنهم من ذهب إلى وجوب قرأءة الفاتحة مطلقا، سواء أكان المصلي فذا، أو إماما أو مأموما، وهذا مذهب الشافعية وبعض أهل العلم، وهو الأحوط في هذه المسألة، ومنهم من لم ير وجوب الفاتحة على المأموم خاصة، وقالوا إن قراءة الإمام قراءة له، وأن عليه الاستماع للإمام فقط، وهذا مذهب مالك وأبي حنيفة.

والخلاصة أن في الأمر سَعَةً، فإن قرأت فهو الأحوط والأحسن، وإن لم تقرأ فلا بأس، والصلاة صحيحة مجزئة.

والله تعالى أعلم.