أرشيف الفتاوى - 70766

طلاق غير العفيفة

السؤال

وردنا السؤال التالي:

زوجتي تخونني وعندي أكثر من دليل عليها وسترت عليها كثيرا وواجهتها بذلك مرارا وتكرارا، هداها الله تعالى،  وبيننا بنت، أفيدوني ماذا أفعل؟

 وجزاكم الله خيرا

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق:

إن الغاية من النكاح في الإسلام بناء منزل تسوده المودة والرحمة والسكينة، لا ليكون محل الاضطراب والقلق وسببا في تشويش القلوب وكدر النفوس، فإن كنت على يقين مما ذكرت، ولم يكن الأمر مجرد شكوك وظنون وأوهام ووسوسة؛ فإن نصيحتنا لمن تيقن وجود الخيانة في أهله ولم تجد معهم سبل الإصلاح بالتي هي أحسن، فلا حرج عليه في سلوك سبيل الطلاق -تفاديا لوقوع مشاكل أكبر قد تنتهي بارتكاب جريمة لا سمح الله- ويعطي المرأة ما تبقى من مهرها، ولا يكون بذلك ظالماً لها، فالطلاق وقع لعذر شرعي، ومن اعتذر بالشرع فقد برئ وسلم، بل نص الفقهاء على استحباب طلاق الزوجة إذا كانت "غير عفيفة" -كما في "تحفة المحتاج" (8 /2).

والله تعالى أعلم.

الفئة الرئيسية

الأحوال الشخصية

الفئة فرعية

الطلاق

آخر تحديث للفتوى

عودة