أرشيف الفتاوى - 70772

من عوفي صار له حكم الأصحاء

السؤال

وردنا السؤال التالي:

 

لو كان الشخص عنده ميول مثلية،  والطبيعي فى هذه الحالة اْنه كان ينجذب لنوع معين من الرجال خاصة الوسيم فلو صلح حاله ورجع لفطرة سليمة تماما،  مثل أي شخص سوي،  اْن يصاحب نفس جنسه،  والشخص الوسيم ليس من اْجل شكله مثل غيره من الاْسوياء طالما لا يوجد أي شهوة،  أم هذه نهاية الدنيا ومهما فعل يفضل اْن يبقى بعيدا عن هذه الاْمور؟

 

وجزاكم الله خيرا

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق:

 

هذه الميول الشاذة التي ذكرتها هي مرض نفسي -كما شرحنا لك من قبل- يعرض لبعض الناس ويبتلون به، وإن الله تعالى ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء، فإذا اتبع المريض طريق العلاج ثم من الله تعالى عليه بالشفاء من هذا المرض، صار حاله مثل حال باقي الناس، يخالط من شاء دون أدنى حرج، بشرط مراعاة آداب المعاشرة المطلوبة من كل الناس على حد سواء، ويرتفع عنه الحجر الذي كان مطلوبا منه سابقا، كما تفك عن المريض الحمية التي كان مطالبا بها أيام مرضه.

 

والله تعالى أعلم.

الفئة الرئيسية

مسائل مختلفة

الفئة فرعية

مسائل منثورة

آخر تحديث للفتوى

عودة