أرشيف الفتاوى - 70878

قراءة المأموم الفاتحة

السؤال

وردنا السؤال التالي:

هل يجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة في الصلاة الجهرية، مع العلم أن معظم الأئمة لا يتركون فرصة بين الفاتحة والسورة، ليقرأ المأموم الفاتحة، وإذا كان المأموم مسبوقًا، ودخل أثناء ركوع الإمام، فماذا يفعل؟

وجزاكم الله خيرا

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق:

قراءة المأموم للفاتحة مما اختلف العلماء فيه:

 فمذهب السادة الشافعية وجوب قراءة الفاتحة لكل مصل، سواء أكان مأموما، أم فذا، أم إماما، وسواء أكانت الصلاة جهرية، أم سرية، فعلى مذهبهم تجب قراءة الفاتحة على من دخل الصلاة مطلقا.

وإذا أدرك الإمام راكعا، فليدخل معه، ولا يقرأ الفاتحة، وصلاته صحيحة،

أما المذاهب الأخرى فقراءة المأموم عندهم مستحبة، سواء أكانت الفاتحة أم غيرها، لأن قراءة الإمام قراءة للمأموم.

وعلى ذلك فمن أدرك الإمام في الحال المذكورة، فالأفضل له أن يقرأ الفاتحة، وإن لم يقرأها فلا شيء عليه، وصلاته صحيحة.

والله تعالى أعلم.

الفئة الرئيسية

العبادات والطهارة

الفئة فرعية

الصلاة

آخر تحديث للفتوى

عودة