أرشيف الفتاوى - 70889

أسماء أبواب الجنة وأبواب النار

السؤال

وردنا السؤال التالي:

ما هي أسماء أبواب الجنة الثمانية؟

 وما اسم أبواب جهنم السبعة؟

وجزاكم الله خيرا.

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق :

وردت عدة أحاديث في ذكر أسماء أبواب الجنة الثمانية ، وأسماء أبواب النار السبعة .

ومن هذه الأحاديث :

1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أي أبواب الجنة يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة). ( متفق عليه )

2- عن أبي هريرة في حديث شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: ( فيقال: يا محمد أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من باب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب). ( متفق عليه ) .

3- وروى أحمد عن الحسن مرسلاً : إن لله باباً في الجنة لا يدخله إلا من عفا عن مظلمة. ( فتح الباري ).

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري : ( وقع في الحديث ذكر أربعة أبواب من أبواب الجنة ... وبقي من الأركان الحج فله باب بلا شك، وأما الثلاثة الأخرى فمنها" باب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس... ومنها: باب الأيمن وهو باب المتوكلين الذي يدخل منه من لا حساب عليه ولاعذاب. وأما الثالث: فلعله باب الذكر، فإن عند الترمذي ما يومئ إليه، ويحتمل أن يكون باب العلم )

وأما أسماء أبواب النار ، فقد أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله سبحانه: {لها سبعة أبواب} قال: (جهنم، والسعير، ولظى، والحطمة، وسقر، والجحيم، والهاوية، وهي أسفلها).

وذكر القرطبي وغيره عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: "هل تدرون كيف أبواب الجنة؟ قلنا: مثل أبوابنا. قال: لا. هي هكذا بعضهم فوق بعض ، وأن الله وضع الجنان على الأرض والنيران بعضها فوق بعض، فأسفلها جهنم، وفوقها الحطمة، وفوقها سقر، وفوقها الجحيم، وفوقها لظى، وفوقها السعير، وفوقها الهاوية. وكل باب أشد حراً من الذي يليه سبعين مرة".

وذكر بعض العلماء أن الباب الأول اسمه: جهنم ، والثاني : لظى ، والثالث: سقر، والرابع: الحطمة ، والخامس: الجحيم ، والسادس: السعير، والسابع: الهاوية ، وهى أسماء مأخوذة من طبقات جهنم، أعاذنا الله منها وإياكم أجمعين.

هذا ما وقفنا عليه في هذا الباب.

والله تعالى أعلم.

الفئة الرئيسية

مسائل مختلفة

الفئة فرعية

تصحيح مفاهيم

آخر تحديث للفتوى

عودة