أرشيف الفتاوى - 70898

المداومة على قراءة سور معينة

السؤال

 وردنا السؤال التالي:

 

 ما صحة قراءة السور التالية،  بعد الصلوات الخمس الفرض،  بالترتيب.. سورة يس، سورة ص، سورة الدخان، سورة الواقعة، سورة تبارك والسجدة؟

 

وجزاكم الله خيرا

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق :

 

لا مانع من اختيار سور معينة لقراءتها في وقت محدد يناسب القارئ أو ليشجع نفسه للقراءة، ومن باب ترتيب الأوقات وتنظيم الأعمال ، لكن بأن لايؤدي إلى هجران سائرالقران كما في الشامي .    ولكن الأفضل أن تقرأ حسب ترتيب المصحف الشريف حتى  تخرج عن الخلاف فإن الترتيب عند ابن مسعود والحنفية من واجبات القراءة خلافا للشافعية .

والسور المذكورة وردت فيها فضائل بعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف .. يطول الكلام حولها ، والضعيف يعمل به في فضائل الأعمال كما هو مفصل عند العلماء .

ومما صح في فضل بعضها :

1- قوله صلى الله عليه وسلم: (سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر).

رواه الحاكم، وقال صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. [المستدرك للحاكم 2/ 498].

2- وعن ابن عباس قال ضرب بعض أصحاب النبى -صلى الله عليه وسلم- خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذى بيده الملك حتى ختمها فأتى النبى -صلى الله عليه وسلم- فقال يا رسول الله إنى ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الملك حتى ختمها. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر». رواه الترمذي في سننه برقم 2890. وقال: (هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وفى الباب عن أبى هريرة).

3 - وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: ((كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل وتبارك الذي بيده الملك)). رواه أحمد والترمذي والنسائي في سننه الكبرى وصححه الحاكم.

وغيرها مما هو مذكور في كتب الحديث والفضائل والترغيب .

 

والله تعالى أعلم .

الفئة الرئيسية

القرآن والحديث

الفئة فرعية

القرآن الكريم

آخر تحديث للفتوى

عودة