أرشيف الفتاوى - 70548

حكم التردد في النية بين الزكاة وكفارة اليمين

السؤال

وردنا السؤال التالي:

كان علي كفارة يمين، ولكن لا أتذكر كم مسكينا تبقى بالضبط.

 وكان يغلب على ظني أنَّ عليَّ (زكاة)، ومن خلال الخدمة الذكية دفعت في قسم (كفارات اليمين) مبلغا بنية كفارة اليمين -والتي لا اعلم كم هي بالظبط-  فإن كان المبلغ المدفوع أكثر من الواجب لكفارة اليمين فإنني أحتسب هذا الزائد زكاة،  وإن لم يكن هناك فائض فكله لكفارة اليمين.

أرجو أن يكون ما كتبت واضحا-هل النية باطلة وبذلك يجب أن أعيد دفع كفارة اليمين ؟

وجزاكم الله تعالى خيرا

1 الاجابة

الجواب وبالله التوفيق :

لا بد في العبادات كلها من مقارنة النية  على وجه الإبرام واليقين وليس على وجه التردد ، لأن التردد في النيات ممنوع ومفسد للنية فالله تعالى يقول: (ومن الناس من يعبد الله على حرف) الآية ، وفي الصورة المسئول عنها  إن شاء الله تعالى يجزيه عن (كفارة اليمين)؛ لأنها هي غالبة في النية ،ولا يصح عن (الزكاة)، هذا مضمون ما قاله ابن عابدين الشامي الحنفي .

ثم إن الزكاة لابد فيه من تمليك الفقير لهذا المال وهذا غير وارد هنا؛ لأنها ستصرف له على هيئة طعام أو لباس، فلا يجزئ.

والله أعلم بالصواب .

الفئة الرئيسية

العبادات والطهارة

الفئة فرعية

الزكاة والصدقة

آخر تحديث للفتوى

عودة