الغيبة
السؤال
وردنا السؤال التالي:
هل القول على أحد من ورائه أنه "يغضب كثيرا" من الغيبة ؟ عندما يقع في الغيبة أحد أجالسه أقتصر فقط على محاولة تغيير الموضوع بسرعة حتى لا يكمل الغيبة، هل هذا يكفي في رد الغيبة عن المغتاب؟
وجزاكم الله خيرا.
الاجابة
الجواب وبالله التوفيق:
الغيبة ذِكْرُ المسلمِ أخاه المسلمَ بما يكره في غَيبته، فلو فرض أن هذا الشخص يستاء، أو يغضب إذا قيل له هذا الكلام، أو علم أنه قيل فيه غائبا، فإنه يعتبر غِيبةً محرمةً شرعا، وهذا هو الظاهر المتبادر، فينبغي الابتعاد عن مثل هذا القول، لأنه من الغيبة المحرمة، أما الجليس الذي يغتاب الناس، فإن أفاد فيه هذا التصرف، وصرفه عن مواصلة الاغتياب فهو كاف، وإن لم يفد فيه، فلا بد من نهيه أو مفارقته.
والله تعالى أعلم.
الفئة الرئيسية
الفئة فرعية
آخر تحديث للفتوى